على أبواب الآخرة
|
|
دخل المزنى على الشافعى رحمه الله فى مرضه الذى توفى فيه فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ فقال: أصبحت منالدنيا راحلا وللاخوان مفارقا ولسوء عملي ملاقيا ولكأس المنيّة شاربا وعلىالله تعالى واردا ولا أدرى أروحى تصير الى الجنة فأهنيها أم الى النار فأعزيها ثم بكى ويقول هذه الأبيات : ولما قسا قلبى وضاقت مذاهبى جعلت الرضامنى لعفوك سلما تعاظمنى ذنبى فلما قرنته بعفوك ربى كان عفوك أعظم فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل تجود وتعفومنّة وتكرّما.
--------------------------------
مشاهدة جميع مواضيع محب الخير
|