بسم الله ماشاءالله ولاحول ولاقوة الابالله اللهم صلى على سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم
اخى العضو او الزائر:: ليست العبرة بكثرة المشاركات ولكن العبرة بالمشاركة المفيدة لك ولزملائك
#1
|
|||||
|
|||||
الآفات الأولية هي منطقة تجمع خلايا دم حمراء ( Erythema ) تتبعها الوذمة داخل وبين الخلايا البشرية مما يعطي مظهراً إسفنجيا للجلد ، وينتج من الوذمة ظهور حويصلات ( Vesicles ) صغيرة هي التي تميز حالة الاكزيما في البدء تفجر الحويصلات يقود للإدماع الجلدي ونشوء الجلبة ( Scab ) على المواضع المتأثرة . هذه المراحل الحادة للآفة تظل لوقت قصير ( أيام ) لتحل محلها الآفة المزمنة التي تتركز في وجود الجلبة ، الشقوق الجلدية ، وحالة نقص تقرن أو في الحالات الطويلة الأزمان يزداد سمك الجلد مع خشونة ووجود الجلبة . تتميز الاكزيما بالحكة والتي قد تكون شديدة والإثارة الجلدية ، الحكة ربما فاقمت الآفة وقادت لنشوء تجرثم . الاكزيما الحقيقية قليلة الوقوع في الحيوانات الكبيرة ولكن في الضأن هناك نوع من الاكزيما ( حول العين ) قد تسبب آفات في حوالي 50% من القطيع . عند التشخيص يجب الاهتمام بالتفريق بين هذا المرض والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى والتي قد تبدو متشابهة جداً في شكل الآفة وتاريخ الحالة ومعطيات الفحص الروتيني لذلك لابد من فحص عينة جلدية خاصة الخزعة أو الحكة الجلدية للتأكد من التشخيص سلبياً أو إيجابياً . أيضاً يلاحظ أن آفات الاكزيما الحقيقية تتخذ كلها نمطاً واحداً في الإصابة المعينة وتتوزع على الجلد بنسق شبه منتظم مما تختلف به عن الإصابات الأخرى . آفات الاكزيما أيضاً تعاود الظهور بعد العلاج في العديد من الحالات ويدل ذلك على معاودة التعرض للمسبب أو عدم زوال المسبب الأولى رغم اختفاء الأعراض نتيجة للمداواة العامة. الاكزيما هي حالة التهابية في الخلايا البشرية للجلد نتيجة تفاعلها ضد مادة مؤرجة حدث ضدها استحساس مسبق ، المواد المؤرجة يمكن أن تكون من الوسط المحيط بالحيوان أو من داخل جسم الحيوان المواد المؤرجة الداخلية ( Endogenous Allergens ) تتمثل فيما تمتصه الأمعاء التي يتم تكوينها هناك مثل الأمينات المواكبة للتسمم الذاتي المعوي الناتج من طول مكث الطعام أو التخمة المزمنة وأيضاً الأمينات الناتجة من هضم الديدان المتحللة داخلياً وهذا أكثر وقعاً . أما المؤرجات الخارجية (Exogennous Allergens) فكثيرة منها المبيدات ، بعض المطهرات الخارجية ، والآفات الناجمة عن وجود الطفيليات الخارجية ( القراد والقمل والبراغيث ... الخ ) . الأسباب المؤهبة تلعب دورا هاماً في حدوث الأكزيما وأهم هذه العوامل التعرض للجو الرطب أو الممطر بكثرة ، تراكم الأوساخ على سطح الجلد ، الحك المتكرر خاصة في الإصابات الطفيلية الخارجية ، القابلية الوراثية .. .، وهي من الامراض التي تنشط صيفا والتي يمكن علاجها .. العلاج : أساس مداواة الاكزيما هو إزالة المسبب الأولي الذي يؤدي إلى ارتفاع تركيز الهيستامين والأعراض الجلدية . ونسبة لأن معرفة المادة المؤرجة غير ممكن بالتحديد في معظم الأحيان فيستعان على تجنبه بتغيير الطعام ( خاصة المكون البروتين ) والتركيز على الأغذية البسيطة ، تغيير أرضية الإسطبل أو إزالة أي مكونات غريبة من مقرب المبنى أو الحظيرة ، ومكافحة الديدان الداخلية والطفيليات الخارجية . في المراحل الحادة يجب تهدئة الحيوان بالمسكنات لتخفيف الحكة واجتناب تجرثم الآفات . مضادات الهيستامين والمركبات المضادة للالتهاب ( كورتسون .... الخ ) تستعمل للإسراع بابادة الآفة ، العلاج الموضعي يعتمد على المرحلة الإكلينيكية للمرض وقت التشخيص . في المراحل الأولى (الإدماع الجلدي ) تستعمل المواد القابضة ( غسول ) والمطهر معاً . في المراحل المتأخرة ( الأكثر وقوعاً ) تستعمل المراهم الواقية أو (المعجونة Paste) والتي تحتوي على المهدئات ( أحيانا البنج الموضعي ) ومضادات الالتهاب والهستامين والمطهرات مع مواصلة الاستعمال العلاجي لمدة 10ـ15 يوما
-------------------------------- |
|
|