حلاوة العبادة والطاعة

[محب الخير]

تلذذ أهل الطاعة بقيام الليل:



قال أبو سليمان الداراني: لأهل الطاعة فيليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم, ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا

حلاوة العبادة لا تجتمع مع حب الشهرة:



قال بشر بن الحارث الحافي: لا يجد حلاة الآخرة رجل يحبأن يعرفه الناس

قال أبو سليمان الداراني: ليس العجب ممن لم يجد لذةالطاعة إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها

عرض الفتنة على القلوب:

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: إن الفتنة تعرض علىالقلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمنأحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراماً ما كان يراهحلالاً أو يرى حلالاً ما كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة.

عدم الخوض في الفتن والدخول فيها:

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: إياكم والفتن لا يشخصإليها أحد, فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن ما الخمرصرفاً بأذهب بعقول الرجال من الفتنة وليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا مندعا بدعاء كدعاء الغريق

من لم يدخل في الفتن أطيب نفساً ممن دخلفيها:

قال قتادة بن دعامة: رأينا والله أقواماً يسرعون إلىالفتن وينزعون فيها, وأمسك أقواماً عن ذلك هيبة لله ومخافة منه فلما انكشفت إذاالذين أمسكوا أطيب نفساً وأثلج صدوراً وأخف ظهوراً من الذين أسرعوا إليها وينزعون فيها وصارت أعمال أولئك حزازات على قلوبهم كلما ذكروها وايم الله لو أنالناس يعرفون من الفتنة إذا أقبلت كما يعرفون منها إذا أدبرت لعقل فيها جيل منالناس كثير

قال إبراهيم الخواص: دواء القلوب خمسة أشياء:قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسةالصالحين.

قال الحسن: تفقدوا الحلاة في ثلاث: في الصلاة وفيالقرآن وفي الذكر فإن وجدتموها فامضوا وأبشروا فإن لم تجدوها فاعلم أن بابكمغلق.

سئل سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري: ما علامة السعادةوالشقاء ؟
فقال: علامة السعادة أن تطيع الله وتخاف أن تكون مردوداً.
وعلامة الشقاوة أن تعصى الله وترجو أن تكون مقبولاً.

علامة رضا الله عز وجل وسخطه على عباده:

عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال: إذا استعملت عليكمخياركم فهو علامة رضائي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي

قال بكر بن عبدالله المزني: إن رأيت إخوانك من يكرمونك ويعظمونك ويصلونك
فقل:هذا فضل أخذوا به وإذا رأيت منهم جفاءً وانقباضاً. فقل: هذا ذنب أحدثته.

كان شاه الكرماني بن شجاع حاد الفراسة وقلما أخطأتفراسته وكان يقول: من شخص بصره عن المحارم وأمسك عن الشهوات وعمَّر باطنه بدوامالطاعة وظاهره باتباع السنة وعوّد نفسه أكل الحلال لم تخطئ فراسته

قال الشافعي: من استرضي فلم يرض فهو شيطان


معرفة فضيلة الشيء بقلبه إلى ضده:


قال إبراهيم بن أدهم: إذا أردت أن تعرف الشيء بفضلهفاقلبه بضده, فإذا أنت قد عرفت فضله اقلب الأمانة إلى الخيانة والصدق إلى الكذب والإيمان إلى الكفر فإذا أنت قد تعرف فضل ما أوتيت

قال ثابت البناني: لا يسمى عابد أبداً عابد وإن كان فيهكل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة

قال يونس بن عبيد: خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ماسواهما من أمره: صلاته ولسانه.

كان جابر بن زيد لا يماكس ( إنقاص الثمن ) في كل شيءٍ يتقرب به إلى الله عز وجل.

قال الفضيل بن عياض: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل
قال معروف الكرخي: طول الأمل يمنع خير العمل

قال إبراهيم المغربي: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على اللهمفاليس
قال خالد بن معدان: إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يغلق عنه


أذاقنا الله جميعا حلاوة ولذة الطاعة لله ولحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين

[۩◄عبد العزيز شلبى►۩]

[محب الخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ۩◄عبد العزيز شلبى►۩

[ALSARA]

بــــــــــــــــــ الله فيك ـــــــــــــــــــارك

[أبو يوسف]

[احمد العجبى سات]